معاملة الزوجة لحماتها
إن بر الزوجة لحماتها من طاعتها لزوجها وحبها له، وهي تؤجر على حسن معاملة أهل زوجها ، لأن هذا يرضي زوجها عنها ويجعل حياتها أكثر سعادة ، ويرضي الله عنها.
_ على الزوجة أن تهتم بحماتها وتحرص على شعورها فإن هذا سيقرب المسافات بينهما ، وهي ستبادلها نفس الشعور.
_ عليها أن تساعد حماتها دون أن تطلب منها لأن ذلك يشعر الحماة بمساندة الزوجة لها ويجعلها تتعاون مع الزوجة في حل أي مشكلة تكون طرفاً فيها.
_ عليها مدح أي عمل تقوم به الحماة فهذا من أسلوب التقرب إليها .
_ أن تشعرها بأهمية وجودها في الجلسات العائلية وتأييد آرائها واستشارتها خاصةً أمام الناس فإن ذلك يجعلها تهتم أكثر. ويجعلها تشعر بتقديرك لرأيها وحكمتها.
_ عليها تجنب الاصطدام بحماتها في أي موقف حتى ولو كان لا يعجبها لأن ذلك يجعلها تخسر التقرب ويكون له أثر سلبي على حياتها مع زوجها ، لأن الزوج ينحاز لجانب أمه حتى لو لم تكن محقة.
_ أن تكون مستمعة لحماتها مما يترتب عليه شعورها باحترام الزوجة لها فتبادر باحترامها وتلبية رغباتها.
_ عليها مدح صفات زوجها وطباعه الجميلة وأن ترجع هذه الصفات التي يتحلى بها إليها وطريقة تربيتها له ونجاحها في ذلك، والتأكيد على أنها سبب سعادتها وأنها أهدتها زوجاً صالحاً يحسن معاملاتها ويهتم بشئونها.
_ أن تتذكر حماتها في المناسبات الخاصة وتحضر لها الهدايا ليحل على بيتها الهدوء والسكينة، فحماتها أم وإنسانة تغضب وترضى، تفرح وتحزن وليست بالضرورة مصدر إزعاج.
_ أن تحب حماتها من قلبها وأن تعاملها كما تعامل أمها واتباع سلوكيات الذوق واللباقة معها.
_ أن تساعدها في أعمال المنزل،وأن تشعرها حماتها أنها فرد من العائلة وأن تعرض خدماتها من حين لآخر.
_ أن تكون لبقة وتتبع آداب الحديث وعليها عدم مقاطعتها في الحديث مهما كان الأمر حتى ولو احتدت عليها بعض الشيء بل تتركها تكمل للنهاية وتقنعها بعد ذلك بوجة نظرها.